-->
U3F1ZWV6ZTk3MjM4ODc4MDVfQWN0aXZhdGlvbjExMDE1ODIzNTYyNw==
recent
أخبار ساخنة

"محافظة المنيا: المواقع الأثرية والمزارات الدينية" كتاب

اثار محافظة المنيا

 

"محافظة المنيا: المواقع الأثرية والمزارات الدينية"

تاليف : د باسم سمير الشرقاوى

تناول الكتاب المواقع الأثرية والمزارات الدينية والسياحية، مختلفة العصور، المنتشرة بمعظم مدن وقرى المراكز التسعة لمحافظة المنيا.

عن حق تُعد تلك المحافظة عروس الصعيد بما تحفل به من تنوع حضاري وثراء ثقافي وتراثي وأثري.

فبدءاً من الحفريات والمحاجر التي تعود إلى العصور الجيولوجية السحيقة القدم (محاجر منطقة الشيخ فضل ببني مزار، وحاتنوب بدير مواس)، إلى جبانات تعود إلى عصور مختلفة تمتد من الدولة القديمة إلى الدولة الحديثة وكذلك العصر الروماني (مقابر فريزر، اسطبل عنتر، زاوية الأموات، الشيخ سعيد، دير البرشا، بني حسن، وجبل الطير)،

 بالإضافة إلى مقابر من نهاية العصر المتأخر والعصرين الهللينستي والروماني اتخذت واجهات المعابد المتأخرة وتصميمها المعماري (تونا الجبل)، إلى معابد ومقاصير شتى تتراوح بين عصر الدولة الحديثة والعصر الروماني (شارونة بمغاغه، اسطبل عنتر بأبو قرقاص، طهنا الجبل بمركز المنيا، الشيخ عبادة و الأشمونين بملوي)، إلى بقايا منازل محلات سكنية وأدوات الحياة اليومية وأسوار مدن (طهنا الجبل)، ولوحات وتماثيل من عصور مختلفة (مواقع عدة بمغاغة وبني مزار وطهنا الجبل وجبل الطير بالمنيا، الشيخ عبادة والأشمونين بملوي، والعمارنة بدير مواس)، إلى كنائس وأديرة ومساجد ومزارات دينية مختلفة وقصور تتميز بمعمارها الراقي وزخارفها الدقيقة تتواجد بشتى مواقع مراكز المحافظة (مغاغه، بني مزار، مطاي، سمالوط، المنيا، أبو قرقاص، ملوي، ودير مواس)، هذا بالإضافة إلى مدينة الملك "أخناتون" (صاحب الديانة الآتونية وما صاحبها من فن مميز) بقصريها الشمالي والجنوبي ومعابدها وقرية حرفييها ومنازلها ناهينا عن جبانتيها الشمالية والجنوبية اللتان تتوسطهما تقريباً المقبرة الملكية (العمارنة بدير مواس).

كما ضمت بعض المواقع الأثرية في المحافظة مخربشات تُشير إلى هروب المسيحيين الأوائل من وجه الاضطهاد الروماني الوثني وإلى بزوع ظاهرة "السواح" والرهبان (كما في مخربشات بعض مقابر بني حسن ومناطق أخرى)، وكذلك أهمية بعض المواقع الدينية والسياحية وصلاتها برحلة العائلة المقدسة ونزولها بعض مدن المنيا، أو بقدوم بعض الصحابة وبعض مِمَن شاركوا في غزوة بدر إليها وسكنى بعضهم بها.

جاء كل هذا مصحوباً مُدعماً بتنوع في الخرائط والأشكال التوضيحية والصور الملونة وكذلك الصور الأرشيفية الأبيض والأسود، مع إطلالة على أحدث الحفائر الجارية.
الاسمبريد إلكترونيرسالة