أغتيال أخناتون
كان أخناتون مكروها من قبل معظم المصريين بإستثناء جماعة صغيرة ، أكثر من حقد عليه هم جماعة الكهنة لأن المعتقدات الدينية المصرية السابقة كانت مرتكزة على الكهنة الذين سيطروا على الناس وسبل حياتهم واقتصادهم و أصبحوا أغنياء وأكثر قوة من أي شخص آخر. ثم جاء أخناتون وقال للناس: " إن الله داخل كل واحد منكم. هناك إله واحد، ويمكنكم الوصول إليه من داخل أنفسكم". وأذعن الكهنة للأمر لحماية أنفسهم ومصالحهم الخاصة.وكان لدى مصر الجيش الأكثر قوة في العالم، فقد ورث جيش قوي جدا اسسه تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني وكان أفراد وقادة الجيش في قمة توقهم وحماستهم استعدادا للانطلاق والسيطرة على العالم. ولكن أخناتون يرفض ولا يميل ً لأنه كان بطبعه مسالما ً رفض تماما للعنف والحرب. فقال: " عودوا إلى أرضنا. لا تهاجموا إلا إذا هاجمكم أحدا فعاد الجيش ً خائبا وجلس مكتوف الأيد ً متفرجا. وهكذا، أيقظ أخناتون الحقد في نفوس الكهنة وافراد الجيش إضافة إلى الشعب نفسه الذي كان منغمسا بدياناته وبالتالي عندما منع أخناتون الناس بالقوة من ممارسة الشعائر الدينية تلك ولد لديهم حقد شديد تجاهه.
مؤامرة قتل اخناتون
أتفق الكهنة والجيش معا ،للتخلص من أخناتون وقتله .استأجروا الكهنه ثلاثة من السحره و أعدوا ً له شراب لجعل شخص ما يبدو ميت ً وقدموه ل أخناتون خلال اجتماع عام دعي إليه الكهنة والجيش. وما أن شرب أخناتون السائل حتى بدا أن كل مؤشرات الحياة لديه قد توقفت وسرعان ما أعلن الطبيب الملكي وفاته، فاندفعوا به إلى غرفة خاصة حيث كان يوجد تابوت حجر وضعوه فيه ووضعوا الغطاء وأحكموا إغلاقه باستخدام ختم ، بانتظار دفنوه في مكان خفي.المصدر : كتاب السر القديم لزهره الحياه
المؤلف :درونفالو ميليكزيدك
ترجمه : د. ايمان معروف