شم النسيم بين مصريته و معناه ولماذا دائما يأتى يوم إثنين ؟
تحدث كثير من الاشخاص عن أصل عيد شم النسيم فى مصر القديمة وعادات المصريين فيه,
و سوف نضيف فى هذا المقال معلومات ربما تكون جديدة على اشخاص كتيرة,
يقال إن إسم العيد قديما " شمو* ", و سوف نضيف فى هذا المقال معلومات ربما تكون جديدة على اشخاص كتيرة,
و الإسم فى العصر القبطى ( بداية من منتصف القرن الثالث ق.م )أخذ إسم " تشوم - إن - نى - سيم " بمعنى " عيد الزروع
وترجمة الاسم هو ما يلى :
تشوم: بستان,
سيم: زروع,
نى: أداة تعريف للجمع المذكر,
إن: أداة إضافة
و تم تحريفه إلى شم النسيم
و كان يحتفل به المصريون فى الإعتدال الربيعى إحتفالا بولادة جديدة للطبيعة و كانت تؤكل فيه البذور المستنبتة كناية عن ولادة جديدة للطبيعة,
و عند إنتشار المسيحية بمصر و إقرار نظام الأعياد المسيحى ( المعروف بالأبقطى ) وُجد أن العيد يأتى خلال الصوم الكبير السابق لعيد القيامة و الذى لا يحل فيه أكل الأسماك و البيض
و حلا للمشكلة و للإحتفاظ بعيد و عادات الأجداد تم تأجيله للإحتفال به فى اليوم التالى لعيد القيامة ..
لماذا ياتى دائما شم النسيم يوم الاثنين ؟
لأنه يكون دائما فى اليوم التالى لعيد القيامة
ولماذ يكون دائما شم النسيم يوم واحد
و كل عام يأتى فى يوم مختلف عن الماضى و القادم ؟
لأن عيد القيامة بيختلف من سنة لأخرى
لإرتباطه بعيد الفصح اليهودى و المرتبط بالتقويم العبرى القمرى .. و عيد القيامة المسيحى يأتى فى يوم الأحد التالى لعيد الفصح اليهودى .. و بذلك يأتى عيد شم النسيم المصرى متغيرا من سنة إلى أخرى.
* شمو: هو إسم فصل الصيف فى مصر القديمة
و ليس عيد شم النسيم