معركة بلاط الشهداء(تور بواتيه
تعد هذه المعركة من اهم المعارك في التاريخ
الاسلامي في الاندلس رغم خسارة المسلمين ودارت المعركة في بلاد الغال فرنسا .وقامت المعركة فى التاسع من شهر رمضان 114 هجرية حدثت موقعة بلاط الشهداء و
سميت المعركة في الروايات الأوربية بمعركة( تور)أو(بواتيه)نسبة الى البقعة التي حدثت
فيها وهي على مسيرة حوالي سبعين كيلومترا من باريس جنوبي نهر السين. و اختلفت
النظريات في تحديد اهمية الانتصار الذي حققه شارل مارتل.
لم تنال معركة في تاريخ البشرية والإنسانية ما نالته معركة ( تور _ بواتية
" بلاط الشهداء " ) فهي المعركة الفاصلة حتي الآن بين الإسلام - المسيحية ؛
وهي معركة لها طابع اسطوري وعاطفي وخيالي علي غرار عبور هانيبال و طروادة
وغيرها من الملاحم الادبية القصصية و قد قامت الصفحة بعمل بوست معرفي
للمعركة وأود ان اخبر اصدقاء الصفحة ان عدد ما كتبه مؤرخي الغرب عن ( بواتية ) فاق ما كتب عن ملاحم اليونان وشارلمان
اسباب الهزيمة في معركة بلاط الشهداء
1ــ بعد ميدان المعركة
في جنوب فرنسا عن مركز التموين والدعم العسكري عن العاصمة قرطبة التي تقدر
بـ:900كم.
2ــ طول فترة المعركة
لثمانية ايام من شهر شعبان ورمضان بين نصر وخسارة ومد وجزراتعب الجنود المسلمين .
3ــ كان وقت المعركة في
فصل الخريف وهو موسم الامطار الثقيلة والمسلمون لايستريحون للبرد والمطرفضلا انهم
قاتلوا في منطقة كلها غابات .
4ــ كان عدد الجيش
الفرنجي يفوق عدد الجيش العربي عدة وعتادا وعددا.
5ــ المعركة جرت في
منطقة بين الجبال اي وادي فأستفاد شارل مارتل من توغل المسلمين فأنقض على مؤخرة
الجيش العربي الاسلامي وكان في خلفيا ت الجيش المؤن وعوائل بعض المقاتلين مما اثار
حفيضة المقاتلين المسلمين وخشيتهم على شرفهم جعلهم يقفلون راجعين لحماية
عوائلهم مما تصور بعض المقاتلين انه الانكسار
فتركوا اماكنهم وعند عودتهم انقض عليهم شارل مارتل فنزل بهم تقتيلا مما الحق بهم
الخسا ئرالفادحة استشهد على اثرها القائد عبد
الرحمن الغافقي وكان لاستشهاده اثر سلبي على
نفسية المقاتلين المسلمين مما ادى الى ارتباكهم وانسحابهم .
نتائج معركة بلاط الشهداء – تور بواتيه
1ــ استشهد القائد عبد
الرحمن الغافقي واعداد كبيرة من المسلمين .
2ــ كان لهذه الهزيمة
اثر كبير على الوضع العام للمسلمين في الاندلس.
3ــ شجعت الفرنجة
ودفعتهم الى الالتفات حول قادتهم لمواجهت العرب المسلمين .
الاستقرارالعربي ومرحلة التنظيم
يقول أحد المؤرخين الإنجليز :
“لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في جامعات كامبريدج وأكسفورد
“لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في جامعات كامبريدج وأكسفورد