اغبى معركة فى التاريخ - معركة كارانسيبيش
فى عام 1788 وقعت معركة تدعى " معركة كارنسيبيس " هاجم فيها الجيش النمساوي
نفسه بالخطأ متسبباً في خسائر بشريه فادحة وصلت لـ١٠ الاف جندي حيث حارب الجيش النمساوى نفسة
المعركة كانت من ضمن المعارك في الحرب الشرسة التي كانت قائمة بين الإمبراطوريتين النمساوية والعثمانية.فى 17 سبتمبر عام 1788 حصلت معركة تدعى معركة كارنسيبيس قام فيها الجيش النمساوي بالهجوم على نفسه بالخطأ و قتل 10 آلاف جندي من نفسه.
وكانت مدينه كارنسيبس أحد أهم المدن في الحرب العثمانيه مع العاصمه فيينا و كانت الفيصل لفتح "النمسا".
حيث جمع النمساويين قرابة 10.000 جندي منقسمين على جبهتين جبهه من طلائع الجيش وأخري من الفرسان.
وقد ذهبت الطلائع لإستكشاف الجنود العثمانيين وأثناء غيابهم ، عَبر بعض الفُرسان النهر من خلفهم حيث لم تخرج أي إشاره من العثمانيين بالحرب.
وفي طريق عودتهم التقي الفرسان بباعة من الغجر يبيعون براميل الخمر فقاموا بشرائها منهم كلها وبدأوا بشربها.
ثم عاد بعض المشاه من الطلائع وعند رؤيتهم الخمر طلبوا المشاركه ولكن الفرسان رفضوا فحدثت مشاداه بينهم حتي أطلق احدهم طلقه واحدة في الهواء.
وعلى إثرها إنتفض الفرسان المرابطين بالموقع وبدأوا في اطلاق النار علي موقع الرصاصة !
فظن المشاه ان العثمانيين باغتوهم من الخلف ففزعوا و فروا هاربين بينما جهز البعض الاخر اسلحته واطلق النار ليصيب زملائه.
وبعدها صارت الجبهتين تطلق النار على بعضها البعض حتي إن الإمبراطور النمساوي نفسه أطلقوا عليه النار.فر سائقوا عربات الأسلحة بالأحصنة، وتبعهم المدفعيون بالأحصنة التي كانت تحمل المدافع واندفعوا في موكب هارب دهس كل شيء، كل من تجرأ على الوقوف في طريقه. وقتل جراء ذلك عدة ضباط وتملك الذعر الجميع، فلم يتبق أحد لم يركض، يلعن، يصلي، يطلق النار أو يموت
ليصل العثمانيون في الصباح ليجدوا آلاف الجثث والجرحى في الأرض وتنتهي المعركه بالإستيلاء علي كارنسيبيس.
المصدر:
دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ للمؤلف إريك دورتشميد